الجمعة، 7 أكتوبر 2011

العادة السرية والاستمناء واضرارها وكيفيه تجنبها؟


من المنظور الديني
هناك إختلاف بين المذاهب حول تحريم هذه الممارسة.
فمنهم من رأى انها حرام مطلقا ومنهم من رأى انه حرام فى بعض الحالاتوواجب فى بعض الحالات الاخرى
اما الذين ذهبوا الى تحريموه فهم الشافعيه والمالكيه والزيديه وحجتهم ان الله سبحانه امر بحفظ الفروج فى كل الحالات الا بالنسبة للزوجة وملك اليمين
فاذا تجاوز المرء هاتين الحالتين واستمنى كان من العادين المتجاوزين ما احل الله لهم الى ما حرمه عليهم يقول الله سبحانه"والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم اوما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين.فمن ابتغى وراء ذلك فاولك هم العادون"المؤمنون5-7
واما الذين ذهبوا الى التحريم فى بعض الحالات والوجوب فى بعضها الاخر  فهم الاحناف فقد قالوا:انه يجب الاستمناء اذا خيف الوقوع فى الزنا بدونه جريا على قاعدة اخف الضررين
وقالوا انه يحرم اذا كان لاسجلاب الشهوة واثارتها
وقالوا انه لا بأس به اذا غلبت الشهوة ولم يكن هناك زوجة او امه واسمنى بقصد تسكينها
واما الحنابله  فقالوا:انه حرام الا اذا استمنى خوفا على نفسه من الزنا او خوفا على صحته ولم تكن له زوجه او امه ولا يقدر على الزواج فلا حرج عليه
من المنظور الصحي:

في الحالات الطبيعية لا يوجد أي ثأثير صحي دائم على القوة الجنسية والبدنية, لكن إذا تحول الأمر إلى إدمان بشكل يومي, ينتج عنه أعراض جانبية مثل ضعف التركيز والتعب والشعور بالألم أسفل الظهر .


لتجنب هذه العادة ينصح الأطباء بممراسة الرياضة بشكل يومي ليسيطر الإنسان على نفسه أكثر, خصوصا ان تحولها الى ادمان يسبب تساقط الشعر والشرود الذهني والإكتئاب وضبابية في الرؤية, ويقول الأطباء ان هذه الممارسة لا يجب أن تزيد عن 3 مرات أسبوعيا .

يشكل إدمان هذه الممارسة بفقدان السعادة الزوجية للرجل مع أي زوجة مستقبلا أو العكس, حيث تقول بعض الدراسات ان المدمنين على هذه العادة تؤثر على كيمياء الجسم بزيادة الافراز الهرموني كما ان المدمنين يظهرون بشكل عاطفي أكثر من غيرهم ولاستطيعون مواجهة المواقف الصعبة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق